العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Secrets
والتكنولوجيا رقم لا يكاد يُذكر في تاريخ الإنسان وحياته الممتدة منذ ملايين السنين، وكذلك ما هي إلا مرحلة من مراحل تطور عيشه والتطور الصناعي والعلمي. فالإنسان منذ بدء الخليقة يغوص في أعماق الطبيعية يكتشف خباياها وقوانينها ويخترع ويصنع ويتحكم في المكتشفات والمخترعات ويسيطر على كل ذلك، فلذلك لم ولن يوجد على هذه الأرض مخلوق أقدر وأعظم من الإنسان، مهما بلغت ذروة المكتشفات والتصنيعيات والمخترعات.
حيث رأوا جميعهم أن للتكنولوجيا دور محوري في الحياة الحديثة. إلا أن كل من هايدغر، أندرس، أرندت وماركيوز كانوا أكثر تردداً وشكاً من ديوي حول طبيعة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، فالمشكلة الأساسية عند هايدغر*، في كتابه "حول المسألة التقنية"، كانت عدم وضوح طبيعة التكنولوجيا في جوهرها مما وصفها بأنها الخطر العظيم، بنفس الوقت ذو إمكانيات ضخمة.
أي أنها تحاول بشكل أساسي معرفة طبيعة العلاقة القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا وكيفية التأثير عليه ككائن أخلاقي، من خلال طرح ثلاثة تساؤلات أساسية، وهي كالآتي:
ويرى ماركيوز أن القدرة التكنولوجية الهائلة التي توصل إليها المجتمع الصناعي المتقدم حققت هيمنة كبرى على الفرد، ذات صورة عقلانية على خلاف اللا عقلانية التي تستخدم في المجتمعات المتأخرة للحفاظ على سيطرة الطبقة الحاكمة، حيث تكمن عقلانية هذا المجتمع في القدرة التي يمتلكها بفضل التطور التقني على استباق كل مطالبه بالتغيير الاجتماعي وعلى تحقيقه تلقائياً.
كان هناك العديد من جداول أعمال حقوق الإنسان المتنافسة في السبعينيات ، عندما تحول الاهتمام نور نحو حملات مناهضة التعذيب وعقوبة الإعدام ، واحتجاجات المنشقين وراء الستار الحديدي ، والنظام الاقتصادي الدولي الجديد.
بالإضافة إلى ذلك استخدم الإنسان التكنولوجيا في صنع الأدوات المنزلية مثل وعاء الطهي وأواني الطعام.
لكن هذه العلاقة شهدت تطورات مذهلة مع مرور الزمن، وأصبحت اليوم محورًا أساسيًا في حياتنا اليومية.
ورغم التطور الكبير الذي وصل إليه الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من الوظائف لا تزال تحتاج إلى العنصر البشري، خاصة تلك التي تتطلب التوجيه وبناء العلاقات الإنسانية.
يمكن أن يؤدي التحول التكنولوجي إلى تشكل فجوة رقمية بين الأفراد والمجتمعات. حيث يعاني بعض الأفراد والمناطق من عدم توفر الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والاتصالات السريعة، مما يؤثر على قدرتهم على الوصول إلى المعلومات والفرص الاقتصادية.
إذ إنها ترفض فكرة هيمنة الإنسان على الحياة والطبيعة، وتجعل العلاقة بينهما تفاعلية ومتوازنة، حيث يصبح الإنسان جزءًا من الطبيعة يتأقلم معها ويستفيد من إيقاعها لتحقيق البقاء.
يمكن أن يؤدي الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية إلى ظهور مشاكل صحة نفسية، مثل الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي والقلق والاكتئاب نتيجة تأثير استخدام الشاشات لفترات طويلة.
الأخبار المملكة اليوم الشرقية اليوم العالم العرب منوعات الاقتصاد مال وأعمال الطاقة عقارات سيارات أسواق الأسهم الحياة صحة وتغذية جمال وموضة تكنولوجيا سياحة وسفر المجتمع اليوم الثقافة والفن ثقافة دراما موسيقى تليفزيون مشاهير الميدان الرياضي الدوري السعودي الامارات الدوري الأوروبي كرة عالمية لعبات مختلفة المقالات الرأي كلمة ومقال الكاريكاتير انفوجرافيكس فيديو الأخبار فن لايف استايل الرياضة منوعات حالة الطقس موعد الصلاة الأرشيف اتصل بنا
هناك العديد من العوامل قد ساهمت في تسارع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث. إليك بعض هذه العوامل التي أثرت على وتيرة التقدم التكنولوجي:
إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.